أحصى فريق تحقيق مستقل عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في سوريا منذ العام 2011.
وقال فريق "الرصد والتوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إنه وثّق مقتل 241 طفلاً فلسطينياً في سوريا لغاية 20 من تشرين الثاني الجاري. وأوضح التقرير، أن 123 طفلاً قضوا جراء القصف، و15 برصاص القناصة، و11 بطلق ناري، وطفلين تحت التعذيب، و21 طفلاً غرقاً، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة، و22 طفلاً نتيجة تفجير سيارات ملغمة، و3 أطفال نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وآخر حرقاً، كما قضى طفل اختناقاً، وآخر دعساً، وطفل بعد اختطافه ثم قتله، كما رجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها على توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة "الأوضاع المتوترة" التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
ولفت التقرير إلى وجود أثر سلبي لدى الأطفال الفلسطينيين الذين خرجوا من سوريا مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبع في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير لها أمس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل مقتل نحو "28226" طفلا في سوريا منذ انطلاق الثورة عام 2011، الغالبية العظمى منهم قتلوا على يد قوات النظام والاحتلال الروسي.
يشار إلى أن مخيم اليرموك الذي كان يضم الآلاف من الفلسطينيين تعرض لحصار ولقصف مكثف من قبل النظام والاحتلال الروسي بحجة محاربة تنظيم الدولة، ما أسفر عن مقتل الكثيرين من أبناء المخيم.
اقرأ المزيد
