الخميس 2021/04/08

“كبادرة حسن نية” لاستعادة أمريكيين.. إدارة ترامب ساعدت بعلاج أسماء الأسد من السرطان

أكد مسؤول أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قدمت عبر أحد حلفائها في المنطقة، مساعدة في علاج أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، بشار الأسد، من مرض سرطان الثدي، وذلك كبادرة لـ"بناء النوايا الحسنة" مع النظام قبل الدخول بمفاوضات لاستعادة أمريكيين يعتقد أنهم محتجزون في دمشق.

 

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن كاش باتيل، المسؤول الأمريكي الذي شارك في المفاوضات بصفة كبير المستشارين لمحاربة "الإرهاب" في البيت الأبيض، قوله إن الاجتماع كان قيد الإعداد لأكثر من عام، مما دعا إلى طلب المساعدة من لبنان، الذي لا يزال على علاقات مع الأسد.

 

وأضاف باتيل، أن "حليفاً للولايات المتحدة في المنطقة" ساعد في بناء النوايا الحسنة مع حكومة الأسد من خلال تقديم المساعدة في علاج زوجة الأسد، من مرض السرطان، رافضاً تقديم مزيد من التفاصيل.

 

وبعد عام من التحضير، وصل المسؤولون الأمريكيون كجزء من وفد صغير، إلى مكتب اللواء علي مملوك، وطلبوا منه معلومات عن الأمريكيين أوستن تايس ومجد كم الماز، وأشخاص آخرين.

 

ولكن المفاوضين واجهوا "مطالب قد تبدو غير منطقية أو تتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة أو قد لا تنتج شيئاً"، والتي كانت ستلزم الولايات المتحدة بتغيير سياستها تجاه سوريا بالكامل تقريباً، بما في ذلك رفع العقوبات وسحب القوات الأمريكية من سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية الطبيعية، بحسب التقرير.

 

وأشار باتيل إلى أن النظام، ومع عدم تلبية مطالبه، لم يقدم أي معلومات ذات مغزى عن تايس، بما في ذلك دليل على بقائه على قيد الحياة.