نشرت وسائل إعلام روسية صوراً جديدة قالت إنها لجنود من القوات الخاصة الروسية تشارك في المعارك ضد الثوار بريفي حماة واللاذقية.وعادة لا يعترف الاحتلال الروسي بمشاركة كبيرة لجنوده على الأرض في سوريا، ما يشير إلى أن الهدف من وراء هذه الصور الإيحاء بأنه يعتزم مواصلة المعارك ضد الثوار بريف حماة الشمالي الغربي وريف اللاذقية الشمالي، في محاولة لإضعاف نفوس الثوار والحاضنة الشعبية في الشمال المحرر، بعد فشل ذريع في الحملة الأخيرة ضد ريف حماة، خاصة بعد أن استعادت فصائل الثوار زمام المبادرة.وغالباً ما تستخدم روسيا مرتزقة في سوريا أغلبهم ضمن شركة "واغنر" ، وذلك بدل من أن تخسر جنوداً نظاميين، بهدف عدم تأليب الشارع الروسي ضدها، حيث تدفع موسكو مبالغ مالية للمرتزقة الذين يقاتلون بسوريا، وقد قتل نحو 200 من تلك المرتزقة بضربة للتحالف خلال محاولتهم التقدم على نقاط لقسد شرق دير الزور في شباط العام الماضي.وكانت صور مماثلة انتشرت في بداية الحملة العسكرية على الشمال السوري المحرر قبل أيام، كما ظهر جندي روسي يتجول في كفرنبودة بعد وقت قصير من سيطرة مليشيات الأسد وروسيا عليها، ما دلل حينها على مشاركة قوات روسية بشكل رسمي في المعارك، قبل أن يستعيدها الثوار بهجوم مباغت كبد النظام عشرات القتلى والجرحى.
اقرأ المزيد
