اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين وعناصر سابقين في الجيش الحر بالجنوب السوري، في عدد من المناطق.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" أن قوات النظام دهمت منزل الشرعي السابق في "جيش الإسلام" منير وحيد أبو شوشة لمحاولة اعتقاله في بلدة تسيل، مشيرا إلى أنه تمكّن من الهروب قبل مداهمة قوات الأسد لمنزله السبت الماضي.
وأضاف الموقع أن قوات الأسد اعتقلت كلاً من “سعيد يوسف السعيد” و “عبدالحميد عبدالرزاق الزعبي” خلال مرورهما بحاجز "التابلين" على طريق تسيل – البكار في ريف درعا الغربي.
وتابع الموقع أن قوات الأسد المتمركزة في حاجز "منكت الحطب" اعتقلت الشاب “خالد كايد الشقران” من بلدة معربة بريف درعا، أمس الأحد، على الرغم من حمله بطاقة "تسوية".
وتشهد مناطق عدة في درعا توتراً بين قوات النظام وفصائل "المصالحات" خاصة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث أسرت فصائل "المصالحات" السبت الماضي عناصر من قوات الأسد، وذلك رداً على إصرار قوات الأسد في عدم إخراج الشبان الثلاثة الذين اعتقلتهم بعملية خاطفة من المدينة قبل نحو شهر.
وكانت مدينة الصنمين شهدت منتصف شهر أيار الماضي توتراً هو الأعنف بين عناصر "المصالحات" وقوات النظام، وذلك بعد محاولة النظام اعتقال قياديين سابقين بالجيش الحر، لكنه اعتقل بدلاً منهم 3 أشخاص، حيث لم يكن المطلوبون موجودين بالمنزل حينها، وفرض النظام حصاراً على المدينة استمر أكثر من أسبوعين، قبل أن يتم فكه بمبادرة من وجهاء المنطقة بعد اجتماعهم مع وفد من الاحتلال الروسي، لكن في نفس الوقت لم يفرج النظام عن الذين اعتقلهم في العملية الأخيرة.
جدير بالذكر أن العديد من الهجمات نُفذت ضد مواقع لمليشيات الأسد في الجنوب السوري منذ توقيع اتفاق التسوية العام الماضي، كما استهدفت بعض الهجمات قادة اتفاق التسوية.
اقرأ المزيد
