الأحد 2020/11/08

قوات النظام تصف بالمدفعية الثقيلة بلدة الكرك شرق درعا.. والتوتر مستمر

 

 

قصفت قوات النظام والمليشيات الموالية المتمركزة في مطار الثعلة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء بالمدفعية الثقيلة بلدة الكرك بريف درعا الشرقي.

 

وقالت شبكة أحرار حوران إن القصف المدفعي جاء على خلفية استهداف مجهولين بالقذائف الصاروخية أحد حواجز المخابرات الجوية التابعة للنظام والواقع على المدخل الغربي لبلدة الثعلة بريف السويداء، تضامناً مع درعا البلد.

 

في حين أكدت الشبكة أن رتلاً عسكريا تابعاً للمخابرات الجوية بقوات النظام وصل بلدة الكرك شرق درعا، موضحة أن الرتل مؤلف من أربع سيارات تحمل مضادات أرضية إضافة لمدرعة وحافلة تقل عشرات العناصر، مضيفةً أن آلية ثقيلة من اللواء 52 ميكا تحركت باتجاه محيط الكرك الشرقي، وسط توتر يسود المنطقة.

 

وكانت الشبكة المحلية أفادت في وقت سابق اليوم أن شبانا في المنطقة الغربية بدرعا أسروا ضابطين وعشرة عناصر من ميليشيات "الفرقة الرابعة" وسيطروا على مقر مساكن جلين، تضامناً مع مدينة درعا التي شهدت مناطقها الجنوبية هجوماً من قبل ميليشيات الرابعة صباح اليوم.

 

وفي وقت سابق اليوم شنت قوات النظام حملة دهم وتفتيش في منطقتي الشيّاح والنخلة جنوب مدينة درعا، بحثاً عن مطلوبين للنظام.

 

وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بحدوث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر سابقين في الجيش الحر وقوات الأسد ما أسفر عن إصابة اثنين من أبناء درعا البلد.

 

وترافق اقتحام قوات النظام بقصف استهدف المنطقة بقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن إصابات.

 

وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فقد ساند "الفرقة الرابعة" في اقتحامها عناصر من ميليشيات محلّية تتبع لفرع "الأمن العسكري" بدرعا، من بينهم مجموعة مصطفى المسالمة “الكسم” ومجموعة عماد أبو زريق.

 

 

إلى جانب ذلك نصبت قوات الأسد حواجز على طريق غرز شرق مدينة درعا بغية تفتيش هويات المارّة.

 

وتعتبر منطقتي الشيّاح والنخلة مزارع لأهالي المنطقة، يتردد إليها الأهالي بشكل شبه يومي، وشهدت المنطقة في وقت سابق عمليات اغتيال استهدفت معارضين للنظام.