سيطرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها على قرية الخوين التابعة لمدينة معرة النعمان جنوب إدلب بعد معارك عنيفة مع الفصائل العسكرية.
وقال مراسل الجسر، اليوم الخميس، إن قوات النظام والمليشيات الموالية شنت هجوما بريا على قرية الخوين بعد شن مقاتلات النظام والاحتلال الروسي عشرات الغارات الجوية على القرية، إضافة إلى إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على المنطقة.
ولفت مراسلنا إلى أن قوات النظام ومليشيات الاحتلال الروسي اتبعتا سياسة الأرض المحروقة من أجل التقدم إلى القرية، ما أجبر الفصائل العسكرية من الانسحاب منها.
من جانبها قالت الجبهة الوطنية للتحرير، أمس الأربعاء إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي الفصائل العسكرية من جهة وقوات النظام مدعومة بالمليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى على محور الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
ويوم 22 آب الجاري تمكنت قوات النظام والاحتلال الروسي من دخول أحياء مدينة خان شيخون جنوب إدلب، بعد معارك عنيفة مع الفصائل العسكرية استمرت عدة أيام.
وفي 20 آب الجاري أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن لدى بلاده قوات موجودة على الأرض في سوريا، لافتا إلى أن الجنود الروس موجودون على الأرض في محافظة إدلب.
وتتبع قوات النظام والاحتلال الروسي سياسة الأرض المحروقة من أجل التقدم في ريف إدلب الجنوبي، مستخدمة شتى أنواع الأسلحة حتى المحرم منها دوليا،ما أدى لمقتل مئات المدنيين ودمار واسع في المنطقة ونزوح قرابة نصف مليون شخص باتجاه الحدود التركية.
اقرأ المزيد
