السبت 2020/08/22

قوات النظام ترسل تعزيزات عسكرية إلى غرب درعا.. والهدف ؟

أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي بهدف شن حملات دهم واعتقالات، وفق ما ذكرت "شبكة أخبار درعا وريفها" اليوم السبت.

وقالت الشبكة إنه وبعد أحداث الريف الشرقي في بلدة أم ولد، دفعت ميليشيا الفرقة الرابعة والأمن العسكري التابعين لقوات النظام بأرتال عسكرية لتنفيذ حملة دهم واعتقالات في بلدات تل شهاب وزيزون واليادودة في ريف درعا الغربي.

وكانت الشبكة نفسها قالت أمس الجمعة إن اجتماعاً عُقِدَ يوم الأربعاء الماضي 19 آب في مدينة درعا بين "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام متمثلة باللواء" علي محمود "، والعميد " غياث دلا " مع "اللجنة المركزية" وقادة التسويات المتمثلة بالمدعو " مصعب البردان " رئيس "اللجنة المركزية" في ريف درعا الغربي، وكان فحوى هذا الاجتماع هو التنسيق لإشراك مجموعات مقاتلة خاضعة للتسويات والمنضوية تحت صفوف "الفرقة الرابعة" في معارك إدلب المرتقبة.

وأضافت الشبكة أن رد اللجنة جاء بعدم الموافقة على طلب "الفرقة الرابعة"، بينما وافق بعض قيادات التسوية بالمشاركة الى جانب قوات النظام في المعارك المرتقبة في إدلب .

وفي ذات السياق.. هددت "الفرقة الرابعة" اللجنة باقتحام الريف الغربي من المحافظة في حال لم توافق على إرسال مقاتلين إلى الشمال السوري بعد إمهالهم مهلة زمنية للتشاور والرد عليهم.

ويحاول النظام التخلص من عناصر التسوية والاستفادة منهم من خلال زجهم بالمعارك ضد الفصائل في إدلب، وسبق أن أرسل الكثيرين إلى جبهات الشمال السوري، ليعودوا بين قتيل وجريح.