أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية منتصف شهر أيار الجاري، أن تنظيم الدولة شن هجوماً على قاعدة جوية لنظام الأسد في حمص، تستخدمها قوات الاحتلال الروسي.
ونشرت شركة ستراتفور الأميركية للدراسات، صوراً تشير إلى الأضرار التي لحقت بأربع مروحيات وعشرين شاحنة جراء قصف مدفعي لتنظيم الدولة، تسبب بحريق داخل قاعدة "تي فور" الواقعة بين مدينتي تدمر وحمص، الأمر الذي أكدته وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، موضحة أن عربات الإطفاء لم تستطع الاقتراب من الحريق بسبب القصف.
من جانب آخر.. أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الروسي، بدأت بأعمال ترميم وإصلاح مطار تدمر العسكري ، لتتخذ منه قاعدة عسكرية جديدة.
وأكدت تنسيقة الثورة في تدمر، وصول عدد من الخبراء الروس إلى المطار منذ أكثر من أسبوع لدراسة وضعه وإمكانية استخدامه عسكرياً ولوجستياً.
ميدانياً.. استهدف تنظيم الدولة بسيارة ملغمة تجمعًا لقوات النظام عند بوابة كتيبة الكيمياء في منطقة الفرقلس شرق حمص، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، كما استعاد التنظيم السيطرة على تلة الصوانة بمحيط منطقة حويسيس عقب اشتباكات عنيفة قتل خلالها عدد من عناصر النظام.
وفي الريف الشمالي.. فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على منطقة الحولة ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، وطال قصف بقذائف الدبابات بلدة الغنطو، في حين أغار الطيران الحربي على مزارع مدينة الرستن، وتعرضت قريتا أم شرشوح وغرناطة لغارات مماثلة وقصف بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية.
وفي مدينة حمص.. قصفت قوات النظام أيضاً بقذائف الدبابات منازل المدنيين في حي الوعر المحاصر.
اقرأ المزيد
