الأحد 2020/05/17

قوات الأسد تُعزز نقاطها بريف دمشق وتسحب قسماً من عناصرها إلى درعا

أفادت مصادر محلية من محافظة ريف دمشق، اليوم الأحد، أن "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام عززت من نقاطها العسكرية في الغوطة الشرقية.

وأضاف موقع "صوت العاصمة" أن "الفرقة الرابعة" رفعت متاريس ترابية في محيط النقاط والحواجز التابعة لها بالغوطة الشرقية الأسبوع الفائت، كما أجرت تغييرات في صفوف قواتها المنتشرة في الغوطة، مع استقدام آليات عسكرية جديدة إلى المنطقة.

وعززت "الفرقة الرابعة" بمتاريس ترابية عالية حاجز مدخل حرستا من جهة الأوتوستراد الدولي، وحاجز مشفى حرستا العسكري من جهة دوما، وحاجز جسر مسرابا.

وتُسيطر "الفرقة الرابعة" عسكرياً على مدينة حرستا، ويترأس القوات العاملة فيها العميد نجيب كريمو، التابع للفرقة ذاتها، فيما تنشر حواجز ونقاط عسكرية في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري في الغوطة الشرقية قوله، إن المكتب الأمني لـ"الفرقة الرابعة" أصدر أوامره لجميع الوحدات العاملة في الغوطة الشرقية، بسحب 240 بين ضباط وصف ضباط وعناصر، من مواقعهم في الغوطة إلى نقاط تموضع الفرقة في طفس مزيريب بريف درعا الغربي.

وأكد المصدر إلى أن جميع العناصر الذي صدرت الأوامر بسحبهم يتبعون لـ"الفرقة الرابعة" بشكل نظامي، وليسوا متطوعين أو من عناصر التسويات المحليين في بلدات الغوطة.

وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" التسوية" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات من قبل مجهولين ضد عناصر من الطرفين.