السبت 2020/11/28

قوات الأسد تلاحق “المطلوبين للتجنيد” في الغوطة الشرقية

نفّذت دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري" بنظام الأسد، أمس الجمعة، حملة دهم استهدفت فيها العديد من المنازل في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، بحثاً عن مطلوبين من أبناء المدينة لتجنيدهم إجبارياً.

جاء ذلك وفقاً لما أورده موقع "صوت العاصمة" المعني بشؤون دمشق وريفها.

وقال الموقع إن الحملة استهدفت أكثر العديد من المنازل في مختلف أحياء المدينة، وإن "الأمن العسكري" اعتقل أكثر من 10 شبان من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأضاف الموقع نفسه أن حملة الدهم تزامنت مع انتشار كبير للأمن العسكري في الشوارع الرئيسية للمدينة، لافتاً إلى أن الفرع سيّر دورياته في مختلف أحياء المدينة بحثاً عن المطلوبين.

فيما أشار مراسل الموقع إلى أن "عناصر الدوريات التابعة للنظام تقاضوا مبالغ مالية من بعض العائلات المعروفة بوضعها المادي الجيد، لقاء صرف النظر مبدئياً عن بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في قائمة المطلوبين".

وكان نظام الأسد أطلق منذ أيام حملة أمنية واسعة في دمشق، لاعتقال الشبان المطلوبين للتجنيد الإجباري.

يشار إلى أن الأفرع الأمنية التابعة للنظام تتخذ من عمليات الدهم للتجنيد "مصدر استرزاق" لقبض الرشاوى من العائلات القادرة على الدفع لتأجيل اعتقال أبنائهم، فيما يعجز معظم ذوي المطلوبين عن الدفع ما يؤدي إلى اعتقال أبنائهم وإرسالهم إلى القطعات العسكرية التابعة للأسد.