الأحد 2020/11/08

قوات الأسد تقتحم عدة أحياء بمدينة درعا

شنت قوات النظام صباح اليوم الأحد حملة دهم وتفتيش في منطقتي الشيّاح والنخلة جنوب مدينة درعا، بحثاً عن مطلوبين للنظام.

 وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بحدوث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر سابقين في الجيش الحر وقوات الأسد ما أسفر عن إصابة اثنين من أبناء درعا البلد.

 وترافق اقتحام قوات النظام بقصف استهدف المنطقة بقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن إصابات.

 وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فقد ساند "الفرقة الرابعة" في اقتحامها عناصر من ميليشيات محلّية تتبع لفرع "الأمن العسكري" بدرعا، من بينهم مجموعة مصطفى المسالمة “الكسم” ومجموعة عماد أبو زريق.

 إلى جانب ذلك نصبت قوات الأسد حواجز على طريق غرز شرق مدينة درعا بغية تفتيش هويات المارّة.

 وتعتبر منطقتي الشيّاح والنخلة مزارع لأهالي المنطقة، يتردد إليها الأهالي بشكل شبه يومي، وشهدت المنطقة في وقت سابق عمليات اغتيال استهدفت معارضين للنظام.

 وفي المقابل، انتشرت حواجز مؤقتة لعناصر يتبعون للجان المركزية بدرعا وقطع الطرقات في عدد من المناطق، كطريق داعل – طفس، وطريق اليادودة.

 وَكانت اللجان المركزية بدرعا أصدرت بياناً، أمس السبت، أكدت فيه أن قوات من "الفرقة الرابعة" تنوي تمشيط منطقة النخلة التي تعتبر منطقة زراعية يسكنها بعض السكان المحليين المزارعين والعاملين في ورش الزيتون.

 وأشارت اللجان إلى أنها أوقفت كافة اللقاءات والتواصل مع أي ضابط من "الفرقة الرابعة"، وطالبت ما يُسمى بالضامن الروسي بالحضور الفوري وتحمل مسؤولياته حول ما يحدث في المنطقة.

 وطالبت اللجان أبناء حوران بالوقوق صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات النظام بشكل متكرر في المحافظة، والخروج بمظاهرات ووقفات احتجاجية تندد بهذه الأعمال التي تهدف إلى إرهاب الأهالي وقطع سبع عيشهم.

 وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات"، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.