الأحد 2020/02/09

قوات الأسد تعتقل عائلتين بريف دمشق

اعتقلت قوات النظام في بلدة العتيبة بريف دمشق الأسبوع الفائت عائلتين، دون معرفة الأسباب.

وقال“مركز الغوطة الإعلامي” إن مفرزة "المخابرات الجوية" في بلدة العتيبة أبلغت الأسبوع الماضي، عائلتين بلزوم مراجعة مقرّ المفرزة في البلدة، وبعد حضور العائلتين إلى المفرزة تم اعتقالهم جميعاً مع طفل رضيع كان برفقة والدته.

وأوضح المركز أن رجلاً مع زوجته (من المعتقلين) كانا لاجئين مع أبنائهم في الأردن منذ عام 2013 وعادا إلى سوريا عام 2018 وأما الرجل الثاني وزوجته فقد كانا يعيشان في الغوطة الشرقية عندما كانت تحاصرها قوات النظام.

وأعادت الأجهزة الأمنية تفعيل دور المندوبين والمخبرين الأمنيين بشكل كبير بعد استعادة قوات النظام السيطرة على الغوطة الشرقية عام 2018 ثم أجرت الأجهزة الامنية مسحاً أمنياً شاملاً لجميع سكان المنطقة اعتماداً على أولئك المندوبين.

وتتأخر عمليات الاعتقال لحالات معينة من المطلوبين نظراً لعدد الملفات الأمنية الكبير لأهالي الغوطة.

ويتولى المندوبون من أبناء المدن والبلدات، الذين حافظوا على علاقتهم المتينة مع النظام، عمليات الدراسة الأمنية وجمع المعلومات التفصيلية.

ويوجد في بلدة العتيبة مفرزتين أمنيتين إحداهما تتبع لـ"المخابرات الجوية" والثانية تتبع لفرع "أمن الدولة"، كما يوجد أيضاً مقر قيادة لــ"الحرس الجمهوري" مسؤول عن الحواجز المنتشرة في المنطقة.

وكانت قد أطلقت قوات النظام، مدعومة بمليشيات إيرانية و "حزب الله اللبناني"، عملية عسكرية موسعة بتاريخ 18 آذار 2013 سيطرت خلالها على بلدة العتيبة وعدة بلدات أخرى من الناحية الشرقية للغوطة، وانتهت العملية بإطباق الحصار على الغوطة.

وأبقت قوات النظام البلدات التي سيطرت عليها عام 2013 خالية من سكانها إلى أن استعادت السيطرة على كامل الغوطة الشرقية من قبضة الفصائل العسكرية عام 2018 وسمحت بعدها للأهالي بالعودة إلى منازلهم بعد سرقتها.