الأثنين 2020/09/14

قوات الأسد تضيق الخناق على أهالي بلدات جنوب دمشق

أفادت مصادر محلية من محافظة دمشق، أن حاجز "جسر القزاز" التابع لقوات الأسد جنوب العاصمة دمشق بدأ بتنفيذ إجراءات أمنية وصفها سُكان المنطقة بـ المُشددة، منذ مطلع أيلول الجاري، بعد تغيير الضابط المسؤول عن الحاجز، بضابط جديد.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن حاجز "جسر القزاز" في بلدة يلدا جنوب دمشق كان يقتصر عمله سابقاً على تفتيش السيارات والبضائع المُتجهة إلى بلدات يلدا، ببيلا، بيت سحم، وبدأ وبشكل مفاجئ مؤخراً بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة وتكثيف الإجراءات الأمنية أمام المارة من مشاة وسيارات ووسائل نقل عام.

وأضافت الشبكة أن الضابط الجديد المسؤول عن الحاجز، والتابع لـ"فرع فلسطين" يُشرف بشكل مباشر على عمليات الفيش الأمني، وتفتيش السيارات، مع التدقيق الكبير على حملة بطاقات "التسوية الأمنية" والشبّان ممن هم في سن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتسبب الحاجز المذكور خلال الأيام الماضية باعتقال عدد من الشبّان، لأسباب مجهولة، واقتيادهم إلى "فرع فلسطين" بعد إجراء الفيش الأمني لهم خلال مرورهم عبر الحاجز.

وتزامنت الإجراءات الأمنية الجديدة في المنطقة، مع نشر حواجز مؤقتة بالقرب من دوار ببيلا، بشكل يومي، وملاحقة المارة في الشوارع للتحقق من أوراق الثبوتية وأوراق الخدمة الإلزامية.

يشار إلى أن قوات النظام فرض سيطرتها الكاملة على جنوب العاصمة دمشق منتصف عام 2018، وقام عناصر النظام والمليشيات الموالية بتعفيش ونهب منازل المدنيين من أثاث وممتلكات، بالإضافة إلى دخول شاحنات كبيرة تحمل المعدات والأدوات من المحال التجارية داخل المخيم.