الأثنين 2019/07/08

قوات الأسد تبتز شبان مدينة دوما

أفادت مصادر إعلامية بأن الشرطة العسكرية بنظام الأسد دخلت إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية قبل يومين، لشن حملة بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أن دوريات الشرطة العسكرية تمركزت في سوق الهال وسط دوما، والذي عادة ما يكون مكتظاً بالشبّان الراغبين بالعمل أو التسوق، وبدأت حملة إيقاف عشوائي طالت العشرات من أبناء دوما، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد.

وخضع الموقوفون لعمليات ابتزاز من قبل عناصر الدوريات، بعد ثبوت طلبهم للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، وتواريهم عن الأنظار، حيث طلب عناصر الشرطة العسكرية مبالغ مالية تراوحت بين 2000 إلى 5000 ليرة سورية من كل شخص، مقابل تركه وعدم اعتقاله وتجنيده.

وتشهد مدينة دوما دورياً حملات كبيرة تُخلف معتقلين لأسباب أمنية وللتجنيد الإجباري، فيما تفرض استخبارات النظام وميليشيات تتبع للحرس الجمهوري سيطرتها على دوما ومحيطها، وتمنع المدنيين من الخروج نحو دمشق إلا بموافقات تصدر عن فرع أمن الدولة، قد تستغرق شهراً كاملاً للحصول على الموافقة، حسب "صوت العاصمة".

وتشهد مناطق "المصالحات" في دمشق وريفها تضييقاً أمنياً من قبل نظام الأسد على السكان، حيث تمارس قوات النظام انتهاكات بشكل شبه يومي مثل الاعتقالات والتجنيد الإجباري، بالتزامن مع تهميش الخدمات بشكل لافت.