السبت 2020/07/18

“قلق” أممي من التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا في إدلب

قالت الأمم المتحدة إنها "قلقة للغاية" بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي شنته قوات بشار الأسد وروسيا وإيران.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أمس الجمعة.

وأوضح "حق" أن "القصف المدفعي الأربعاء الماضي أثر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية، وتجمع واحد غربي محافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 9 أطفال و4 سيدات".

وتابع: "نحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير على الأطراف، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وكانت قوات النظام والاحتلال الروسي صعدت الأربعاء الماضي من وتيرة القصف على المناطق المحررة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.

اقرأ أيضا.. بعد أريحا.. إصابات بقصف لقوات النظام على ريف حماة

وتأتي الغارات الروسية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد تصعيد كبير شنته قوات النظام بدعم روسي وسيطرت خلاله على مساحات واسعة من أرياف إدلب وحلب.