الأثنين 2019/05/20

قلق أممي شديد من ازدياد العنف شمال غربي سوريا

أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن "قلق شديد" من ازدياد حدة العنف في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام والاحتلال الروسي والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران هجوما واسعا على مناطق سيطرة الثوار في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك، إن "الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في منطقة إدلب الكبرى، أمس، عندما قُتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، وجُرح عشرات، في غارات جوية على مستشفى للتوليد بكفر نبل".

وتعرضت منطقة خفض التصعيد، مساء الأحد، لقصف جوي ومدفعي من نظام بشار الأسد وحلفائه.

وقالت منظمة "العفو" الدولية، الإثنين، إن هجمات قوات النظام على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى في محافظتي إدلب وحماة تعد "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي: "ما تزال الأمم المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء ازدياد حدة العنف في منطقة خفض التصعيد".

وتابع: "ومن المثير للقلق بشكل خاص الهجمات التي ألحقت الضرر أو دمرت بالكامل المرافق الطبية في منطقة خفض التصعيد.. ندين الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأردف: "طالبنا مرارا وتكرارا جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا".

وتمكنت قوات النظام وحلفائه، منذ الشهر الماضي، من السيطرة على مواقع في منطقة خفض التصعيد، تحت غطاء قصف جوي ومدفعي كثيف. -