الجمعة 2020/04/24

قلق أممي بسبب تدهور الوضع الإنساني بمخيم الركبان

أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون، عن قلق المنظمة البالغ إزاء الوضع في مخيم "الركبان" للنازحين في سوريا، بسبب نقص الغذاء والمساعدة الطبية.

وأضاف: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في مخيم الركبان، تعيش العائلات في الخيام وتتعرض لظروف جوية قاسية. الوقود محدود وغالبا ما تلجأ العائلات إلى حرق المواد غير الآمنة مثل القمامة للحصول للتدفئة وهناك نقص حاد في الغذاء، والخدمات الطبية غير كافية".

وأشار"سوانسون" إلى أن نزلاء المخيم، لا يزالون يحصلون على إمدادات المياه المقدمة بمساعدة الأمم المتحدة.

ولفت إلى أنه لم يعد من الممكن الوصول إلى العيادة الطبية التي تدعمها الأمم المتحدة على الجانب الأردني من الحدود، بعد إغلاق الحدود في آذار بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقال "سوانسون": "طالما بقي مدنيون في المخيم، ستواصل الأمم المتحدة الدعوة لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة لهم، وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة للعاملين في المجال الإنساني هناك".

وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه حتى الآن لم تسجل إصابات جديدة بكورونا في المخيم.

ويوم الإثنين الفائت أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين من أراضيه، أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة.

وتوفي العديد من المدنيين في مخيم الركبان بسبب نقص الرعاية الصحية، في الوقت الذي يتقاعس فيه التحالف الدولي الذي يتمركز في التنف عن إغاثة المحاصرين في المخيم، كما تمنع الأردن دخول الحالات الإغاثية وإدخال المساعدات، ما تسبب بحدوث وفيات عدة.

اقرأ أيضا..الأردن تصدم محاصري مخيم الركبان: لن نسمح بدخول المساعدات إليكم من أراضينا !