استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي الزرزور والخوين بريف إدلب الشرقي من تجمعاتها في منطقتي شم الهوا وأبو عمر، وذلك ضمن خروقات متواصلة لاتفاق خفض التصعيد والمنطقة العازلة في الشمال المحرر.
وطال قصف مماثل بلدة جرجناز، ويأتي هذا بعد سقوط جرحى مدنيين بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة التح جنوب شرق إدلب، فيما تسببت الهجمات التي يشنها النظام وحلفاؤه منذ أسبوع على المناطق المأهولة بالمدنيين شرق إدلب، بنزوح أكثر من خمسة آلاف عائلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مدير الخوذ البيضاء "مصطفى حاج يوسف" قوله إن القصف المتواصل على بلدة جرجناز وبلدة التح أجبر الأهالي إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر أمنا خلال الأسبوع الماضي.
وفي سياق منفصل .. اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقد قمة جديدة بين الجانبين حول ملف إدلب، جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيسان على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
اقرأ المزيد
