أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" استهداف قوات النظام والاحتلال الروسي لأكثر من 26 نقطة خلال الساعات الـ 24 الماضية، مسببة سقوط ضحايا بين المدنيين.
وقال الفريق في بيان أصدره اليوم الأربعاء إن قوات النظام وروسيا تواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، حيث استهدفت خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات.
وأدان البيان عمليات التصعيد الأخيرة وطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصة في ظل التسارع في تسجيل الاصابات بفيروس كورونا المستجد 19-COVlD.
وأكد البيان أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة وطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة، مشيرا إلى أن الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، لا يزالون غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
وطالب البيان المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
وشهدت مناطق الشمال السوري المحرر في إدلب وحماة تصعيداً لقوات النظام والاحتلال الروسي خلال اليومين الماضيين، ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين، إضافة إلى مقتل العشرات من مقاتلي "فيلق الشام" جراء الضربة الروسية على معسكرهم في جبل الدويلة.
اقرأ المزيد
