الأثنين 2019/03/25

قصف النظام والتخريب.. عوامل تهدد آثار إدلب (فيديو)

تعتبر محافظة إدلب من أهم المحافظات السورية التي تتميز بمواقعها الأثرية التي لطالما كانت مقصداً للسياح من مختلف أنحاء العالم، لكن ومع اندلاع الثورة السورية باتت تلك المواقع عرضة للعديد من المخاطر على مدى تلك السنوات بسبب قصف قوات النظام والتخريب العشوائي.

حيث أفاد الباحث في الآثار، علي رمزي للجسر، أن قوات النظام انتهكت حرمات المواقع الأثرية في إدلب، واستهدفتها بالطائرات الحربية وبقذائف المدفعية وكما حدث في حمام كفر تخاريم وفي إبيلا.

كما استخدمت قوات النظام تلك الآثار كمقرات لاستهداف المدنيين كما حدث في قلعة حارم التي كانت معسكراً لقوات الأسد قبيل تحريرها على يد كتائب الثوار.

وأوضح "رمزي" أن المواقع الأثرية في عموم المناطق المحررة تعاني أيضا من عمليات التنقيب الفردية التي تؤدي الى تشويه بعض معالمها، كما باتت مقصد العديد من قاطعي الأحجار بغية بيع أحجارها لبناء المنازل الحديثة.

وكانت مديرية الآثار والمتاحف في محافظة إدلب، عقدت اجتماعا في شهر شباط الفائت، مع عدد من المجالس المحلية بهدف وضع خطط لحماية وترميم الآثار بالمناطق المحررة، كما أطلق ناشطون حملة "أنقذوا آثار إدلب"، بهدف تسليط الضوء على أهمية الآثار وحمايتها، بعد عمليات التخريب الواسعة التي شهدتها تلك المواقع.