الخميس 2022/01/06

قصف إسرائيلي على قرية حدودية في القنيطرة

أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام منتصف ليلة الأربعاء – الخميس، عن تعرض قرية حدودية على الشريط المحاذي للاحتلال الإسرائيلي جنوب غربي سورية لقصف بالمدفعية والقذائف الصاروخية.

 

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن جيش الاحتلال استهدف بعدد من قذائف الدبابات حراج قرية الحرية بريف محافظة القنيطرة الشمالي الغربي، وسط سماع دوي انفجارات في المنطقة.

 

وأضافت أن القصف تم بالتوازي مع تحليق كثيف لطيران الاحتلال الإسرائيلي المروحي والاستطلاعي بالمنطقة، من دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن المواقع المستهدفة وحجم الخسائر.

 

من جانبها، ذكرت إذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استنفر دورياته في المنطقة القريبة من الاعتداء بعد حديثه عن محاولة تسلل من الأراضي السورية إلى الأراضي المحتلة.

 

وتقع بلدة الحرية ضمن منطقة فض الاشتباك بين قوات النظام وجيش الاحتلال، وهي منطقة أقرتها الأمم المتحدة في عام 1974 بين خطين وهميين يدعيان (برافو) شرقاً و(ألفا) غرباً، وذلك بهدف الفصل بين القوات المتحاربة عقب (حرب تشرين) التي كانت قد اندلعت بين الطرفين قبل ذلك بعام.

 

وسبق أن تعرضت مواقع لقوات النظام في القنيطرة لقصف إسرائيلي في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت طاول، بحسب ما ذكرت مصادر لـ "العربي الجديد"، مبنى المالية في مدينة البعث، الذي تتخذ منه المليشيات الإيرانية مقراً لها.

 

وخلال الشهرين الماضيين ألقت الطائرات الإسرائيلية عدة مرات منشورات ورقية فوق مناطق عديدة قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل تطالب من خلالها قوات النظام بعدم العمل مع المليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني.

 

وجاء في أحد منشورات، تحريض على قائد قوات النظام المدعو النقيب بشار الحسن، وهو قائد ما يسمى "اللواء 90" التابع لقوات النظام. وحذر المنشور عناصر قوات النظام من مغبة الإنصات لأوامر القيادي المذكور، قائلاً إن العناصر يبيعون أرواحهم من أجل خدمة مشاريع إيرانية يقوم بتنفيذها المدعو الحاج جواد هاشم.