الخميس 2021/02/04

قصف إسرائيلي طال عدة مواقع في محيط دمشق والقنيطرة ودرعا

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليلة أمس الخميس، مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، وريف دمشق الغربي بعدة صواريخ.، بينما قال نظام الأسد أن القصف الصاروخي استهدف المناطق الجنوبية.

وقالت وكالة "سانا" الناطقة باسم نظام الأسد إن "إسرائيل" نفذت قصفاً جوياً من الجولان المحتل برشقات من الصواريخ جوــ أرض ــ وأرض ــ أرض، مستهدفة بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية.

وكعادة إعلام نظام الأسد في التخفيف من أضرار الضربات الجوية التي تشنها "إسرائيل"، زعمت "سانا" أن دفاعات النظام الجوية تصدت للصواريخ، وأسقطت معظمها، متحدثا عن حدوث أضرار مادية فقط جراء الاستهداف، ونشرت صوراً لنيران صواريخ في السماء.

ناشطون تحدثوا عن استهداف القصف الجوي الإسرائيلي لشحنة أسلحة ومعدات عسكرية إيرانية وصلت مطار دمشق الدولي قادمة من طهران، دون أن يحددوا ماهية الأسلحة والذخائر التي تعرضت للقصف.

كما أكد الناشطون أن القصف الإسرائيلي كان في محيط مطار دمشق الدولي وبلدات الكسوة والعادلية ومحيط جبل المانع وخان الشيح وأوتوستراد السلام في الغوطة الغربية لدمشق، إضافة لمناطق بأرياف القنيطرة ودرعا.

ويأتي القصف الإسرائيلي في إطار تنفيذ تهديداته بعدم إبقاء قدم لإيران في سوريا، وطردها من سوريا، لكن إسرائيل لم تدلِ بأي تصريح حول الضربات التي وقعت ليل أمس.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قال الشهر الماضي إن الضربات الصاروخية "أبطأت وتيرة ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا".