الخميس 2020/01/16

“قسد” تمنع قوات روسية من التوجه لحقول النفط في الحسكة

اضطرت قافلة عسكرية روسية كبيرة كانت متجهة إلى حقول نفط شمال شرقي سوريا للتراجع، مساء الأربعاء، بعد منعها من قبل مليشيات "قسد".

وأفادت مصادر محلية مطلعة لـ"الأناضول" أن القافلة كانت مؤلفة من أكثر من 60 آلية عسكرية روسية، قدمت من مدينة تل تمر شمال غربي الحسكة، عازمة التوجه إلى حقول رميلان للنفط التي تتمركز فيها قوات أمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية فيها.

وأوضحت المصادر أنه لدى وصول القافلة إلى مدينة القامشلي قامت ما يسمى قوات الأسايش التابعة لـ "قسد" بتعليمات من القوات الأمريكية بمنع تقدم القافلة الروسية وطلب العودة من جنودها، مشيرةً إلى أن القافلة تراجعت بالفعل وتوجهت نحو مطار القامشلي التابع لقوات النظام.

يشار إلى أن قوات النظام و "قسد" يتقاسمون السيطرة على مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.

وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قواعد بلاده في سوريا، قال: "سنحمي النفط .. وسنقرر ما الذي سنفعل به في المستقبل".

فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان سابق لها، الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سوريا.

ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الإصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة عناصر تنظيم الدولة شرقي الفرات.