“قريباً جداً”.. الاتحاد الأوروبي يعتزم تمديد عقوباته ضد نظام الأسد

قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، إن التكتل يعتزم تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد "خلال وقت قريب جداً".

وأورد موقع "روسيا اليوم" نقلاً عن وكالة "تاس"، أن مسؤولاً أوروبياً "رفيع المستوى" أبلغ الصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي)، اليوم الأربعاء، بأن تمديد العقوبات ضد نظام الاٍسد "سيبعث رسالة قوية مفادها أن النهج الحالي الذي يشمل العنف وتدهور الوضع الإنساني واستخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول إطلاقاً"، ودعا المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه، إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.

ولفت مسؤول آخر من هيئة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بحسب الوكالة نفسها، إلى أن تمديد العقوبات "سيتم في القريب العاجل".

ومنذ العام 2011 يفرض الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد عقوبات اقتصادية يقوم بمراجعتها بشكل سنوي في يونيو حزيران من كل عام، على خلفية قيامه بعمليات القتل والاعتقال الواسعة ضد المتظاهرين بعد اندلاع الثورة الشعبية ضده في آذار من العام نفسه.

وعلى وقع أزمة كورونا، استجدى نظام الأسد لرفع العقوبات عنه ووصفها بـ"الجائرة"، فيما يرفض الأوروبيون والأمريكيون أي رفع للعقوبات ضد دمشق، قبل التوصل إلى "حل سياسي حقيقي" قائم على القرار الأممي 2254 الصادر نهاية العام 2015.