سقط قتلى وجرحى من قوات النظام وملشيات "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، مساء أمس الجمعة، خلال مواجهات عنيفة شهدها ريف محافظة درعا الشرقي.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن ناشط محلي أن خلافاً نشب بين عنصر من قوات "الأمن العسكري" التابعة للنظام وآخر من اللواء الثامن التابع لـ"الفيلق الخامس" في بلدة صيدا شرق درعا، تطوّر إلى تدخل قوات من الطرفين في الحادثة.
وأوضح أنّ البلدة شهدت إطلاق نار بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى (لم يحدّد عددهم) في صفوف قوات النظام والأخرى المدعومة من قبل روسيا.
وأضاف أنّ الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام أرسلت تعزيزات إلى المنطقة، وهناك مخاوف لدى المدنيين من تطور الخلاف، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف السكان.
وفي سياق منفصل، قُتل عنصر من الفرقة الرابعة، نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في المربع الأمني في حي السبيل بدرعا المحطة.ومساء أمس الخميس، استهدف مسلحون مجهولون بقذيفة مضادة للدروع مبنى بلدية بلدة تسيل الذي تتمركز فيه قوات تابعة للنظام وأخرى تابعة لمليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف درعا الشرقي، واقتصرت الخسائر على الماديات.
جدير بالذكر أن الجنوب السوري يشهد مواجهات بين مليشيات محسوبة على إيران (الفرقة الرابعة والأمن العسكري)، ومليشيات محسوبة على روسيا (الفيلق الخامس)، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال تضرب الطرفين بشكل مستمر.
اقرأ المزيد
