الخميس 2019/06/27

قتلى مدنيون بغارات لقوات الأسد في ريف إدلب

سقط قتلى وجرحى مدنيون اليوم الخميس، في غارات جوية لمقاتلات نظام الأسد، على عدة مناطق في ريف محافظة إدلب.

وقال مراسل الجسر إن مدنيين اثنين قتلا بغارات للنظام على بلدة البارة جنوب محافظة إدلب، فيما قتلت امرأة وأصيب مدنيون آخرون بقصف مماثل على بلدة كفرسجنة.

وطالت الغارات الجوية والقصف المدفعي للنظام قرى وبلدات النقير وأرينبة وبعربو والشيخ مصطفى ومعرة حرمة والشيخ دامس وخان شيخون وكفرومة ومعرة النعمان وأم الصير وحزارين، فيما تعرضت مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي، كما تعرض محيط مدينة إدلب لغارتين جويتين.

وشاركت مقاتلات الاحتلال الروسي في القصف الجوي وشنت غارات على بلدتي ترملا وحرش عابدين جنوب إدلب.

أما في ريف حماة الشمالي فطال قصف جوي للنظام مدينتي مورك وكفرزيتا وقرية لطمين، بالتزامن مع قصف متبادل بين الثوار وقوات النظام على محور كفرنبودة.

تصعيد ضد النقاط التركية:

وشمل تصعيد النظام اليوم نقاط المراقبة التركية في ريفي حماة وإدلب، حيث نشبت حرائق داخل نقطة شير مغار التركية للمراقبة في ريف حماة الشمالي بقصف مدفعي لقوات النظام.

وقال ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في ريف حماة قصفت سيارات تابعة لتركيا أثناء خروجها من نقطة المراقبة في شير مغار شمال حماة، كما استهدفت قوات الأسد مرتين بقصف مماثل، محيط نقطة المراقبة التركية رقم (10)، الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وأسفر الهجوم عن أضرار مادية، فيما يتواصل الحريق الذي اندلع في الموقع جراء القصف.

وكان مراسل الجسر أكد في وقت سابق أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الأراضي السورية اليوم الخميس من معبر كفر لوسين متجهاً إلى المناطق المحررة.

وفي 16 حزيران الجاري أعلنت وزارة الدفاع التركية أن القوات التركية في نقطة المراقبة في مورك بريف حماة ردت بقصف بالأسلحة الثقيلة على قصف مدفعي للنظام استهدف النقطة، وجاء ذلك بعد تهديدات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرد المباشر على أي اعتداء من قوات النظام على نقاط المراقبة التركية المنتشرة في الشمال السوري لمراقبة خروقات اتفاقي المنطقة العازلة وخفض التصعيد.