السبت 2019/10/12

قادة في “الوطني السوري”: هدفنا إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب

قال قادة في الجيش الوطني السوري، أن الهدف من عملية نبع السلام في شرق الفرات هو إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب في المنطقة.

وطلب قادة الجيش الوطني السوري من سكان القرى المحررة خلال لقاء معهم، ألا يخافوا ولا يجزعوا لأن مسؤولية حفظ الأمن وممتلكات المواطنين ملقاة على عاتق قوات الجيش الوطني السوري.

وانتشرت صور قادة الجيش الوطني السوري، خلال اللقاء الذي أجروه مع سكان المناطق المحررة، والتي أكّدوا فيه على حماية وصون أرواح وممتلكات المواطنين في جميع القرى المحررة.

وخلال لقاء أجراه مع سكان قرية تل يابسة المحررة التابعة لمدينة تل أبيض، قال يوسف عبود أحد قادة الجيش الوطني السوري، إنه مهتم بشكل وثيق بحماية أرواح وممتلكات جميع سكان القرى المحررة، مضيفاً: "نحن في ريف تل أبيض.

على أحد جانبي أخي الأرمني أنتو بو خاشي، وعلى الجانب الآخر عبد العزيز العربي، أوجه كلمتي للعالم أجمع، نحن في الجيش الوطني السوري جميعنا أخوة، لا نميز بين أرمني ومسيحي وعربي وتركماني وكردي.

وأضاف عبود أن الجيش الوطني السوري جاء إلى شرق الفرات لتحرير المنطقة من براثن مليشيات "ب ي د"، وقال: سنحافظ على أرواح السكان وممتلكاتهم. هدفنا هو حماية المدنيين ودحر الإرهاب.

من جهته، قال أحد القادة الأكراد في الجيش الوطني السوري، شادي ميشو، إنهم جاؤوا لإنقاذ الشعب الكردي من مليشيات "ب ي د".

وأضاف ميشو: نحن أبناؤكم التركمان والعرب والكرد، أقول للأصدقاء الذين شاركوا في عملية نبع السلام، أرواح وممتلكات الشعب الكردي في شرق الفرات أمانة في أعناقكم.

فيما طلب قائد آخر من قوات الجيش الوطني السوري، من سكان المنطقة عدم ترك منازلهم، مشددًا على أن بإمكانهم العودة إلى مزارعهم وفتح متاجرهم ومزاولة أعمالهم عقب تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية.