الثلاثاء 2016/09/27

قائلًا “إن من الحمق توقع الرأفة من وحش” .. إبراهيم قالن يؤكد أن المنطقة الآمنة في #سوريا الخيار الوحيد لإنهاء جرائم الأسد

من أجل وضع حد لجرائم القتل الجماعية التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين ، وتدمير المدن ، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، في مقالة كتبها لصحيفة "ديلي صباح" التركية الصادرة بالإنجليزية، اليوم الثلاثاء :"إن إنشاء منطقة آمنة في سوريا هو الخيار الوحيد لوضع حد لجرائم القتل الجماعية، وتدمير المدن وتدفق آلاف اللاجئين صوب تركيا والدول الأخرى".

أوضح قالن أن العالم يشاهد احتراق مدينة حلب، ، في إشارة إلى استمرار قصف نظام الأسد وروسيا للمدينة منذ أيام.

قالن أضاف عبر مقالته التي حملت اسم "المناطق الآمنة ستنقذ الأرواح وإنسانيتنا": "علمتنا الحرب الوحشية المستمرة (في سوريا) خلال السنوات الخمس الأخيرة، أن إنشاء منطقة آمنة هو الخيار الوحيد من أجل وضع حد لجرائم القتل الجماعية المجنونة، وتدمير المدن، وتدفق آلاف اللاجئين صوب تركيا ودول أخرى".

وأضاف قالن : "أنه من الحمق توقع الرأفة من وحش ، وعلى المجتمع الدولي التحرك من أجل حماية المدنيين في حلب والمناطق الأخرى في سوريا".

وشدد على أن صمت المجتمع الدولي أمام جرائم نظام الأسد، يهيئ قاعدة لوحشية النظام، وينشر تهديد تنظيم الدولة، ويتسبب في مقتل مزيد من الأبرياء".

وأكد قالن أن الأسد يرمي إلى القضاء على قسم كبير من حلب وسكانها، في سبيل كسر شكوكتهم في أحد قلاع المعارضة، مضيفًا: "هذا النظام أثبت مرارا وتكرارا على قيامه بالقتل الجماعي والإبادة والاضطهاد".

مضيفاً أن النظام يستخدم مبادرات الحل السياسي ووقف إطلاق النار من أجل كسب الزمن وإطالة استراتجيته المتمثلة في بث الرعب، آخذا دعمه من روسيا، وإيران، ومليشيا حزب الله .

وترى تركيا أن "إقامة منطقة آمنة، فرصة لإنقاذ أرواح السوريين، والحد من استهداف روسيا والنظام لمناطق المدنيين"، بحسب تصريحاتٍ سابقة أدلى بها الناطق باسم رئاستها، إبراهيم قالن.