هاجم "جابر علي باشا" قائد حركة "أحرار الشام" ما وصفها بـ"محاولة الانقلاب" على خلفية إعلان القائد السابق للحركة "حسن صوفان"، اليوم الأحد، تنصيب نفسه للقيادة بشكل منفرد.
وقال "علي باشا" عبر تسجيل مصور نشرته "أحرار الشام" على معرفاتها الرسمية، إن قيادته للحركة هي "القيادة الشرعية الوحيدة"، وهاجم دور "حسن صوفان" وبعض الشخصيات "داخل الحركة وخارجها" في المساهمة بـ"زيادة الخلاف والشقاق داخل الثورة السورية" وفق تعبيره.وأضاف "علي باشا" أن إعلان تشكيل قيادة جديدة للحركة بشكل منفرد هو "خطوة كاذبة وتجاوز للحقيقة، فكوادر الحركة وقياداتها ونخبها من المقاتلين ممن أذاقوا العدو الويلات كلهم على قلب رجل واحد ملتفون خلف قيادتهم الشرعية ثابتون على هذا الطريق بإذن الله".
وكان القائد السابق لـ"أحرار الشام" حسن صوفان، أعلن نفسه قائداً جديداً للحركة من جانب واحد، وبرر ذلك عبر بيان بأن "محاولات الصلح" و"لم شمل الحركة" جميعها "باءت بالفشل".
واعتبر "صوفان" قرار إعلانه قيادة الحركة بوجود "حالة من الشلل والفشل" عاشتها الحركة مؤخراً، وأن هذه المرحلة "يجب أن تنتهي ليعود البناء والعمل وتأخذ الحركة دورها على كافة الأصعدة خصوصاً على الصعيد العسكري الذي تجمد خلال الفترة الأخيرة وأبطأ توحيد الجهود العسكرية لتلافي أخطاء المعارك السابقة مع وجود استحقاقات هامة وحاسمة تمس المنطقة المحررة بأسرها".وأضاف "صوفان": "لذا أجد لزاماً عليَّ قبولي تفويض الجناح العسكري قيادة الحركة مؤقتاً وتسيير شؤونها في هذه المرحلة لتثبيت وجودها وإعادة لم شملها وترتيب صفوف شبابها، وتشكيل مجلس قيادة للحركة خلال الفترة القادمة يشمل الأطراف المؤثرة من جميع المناطق".
اقرأ المزيد
