عقد رؤساء دول تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية حول سوريا، عبر تقنية الفيديو.
وخلال اللقاء الافتراضي أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أولوية بلاده في سوريا، هي الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع فيها.وأضاف الرئيس التركي أن أنقرة "ستواصل بذل الجهود" من أجل إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا، وأشار إلى أن محادثات أستانا التي بدأت في نوفمبر/ كانون الثاني 2017، ساهمت بشكل كبير في إحلال السلام والأمن والاستقرار هناك.ولفت أردوغان إلى أن تركيا "وقفت إلى جانب الشعب السوري الشقيق منذ بداية الأزمة، واستضافت ملايين السوريين دون تمييز بين الهوية العرقية والدينية والعقائدية".وأكد أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها لضمان عودة الأمن والسلام والاستقرار في البلد الجار سوريا بأقرب وقت.من جهته ندّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعقوبات الأمريكية ضد نظام الأسد بموجب "قانون قيصر"، قائلاً إنها تهدف إلى "خنق سوريا".كما بوتين نظيريه التركي والإيراني بأن هناك "حاجة إلى حوار سلمي" بين الأطراف المتحاربة في سوريا، لافتاً إلى أن "بؤراً للإرهاب لا تزال موجودة في إدلب ومناطق أخرى بسوريا".من جهته أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستواصل دعم نظام الأسد رغم العقوبات الأمريكية، وشدد على وجوب "خروج القوات الأمريكية من سوريا بأسرع وقت".ومنذ العام 2017 بدأت الدول الثلاث سلسلة اجتماعات حول سوريا تحت مسمّى "مؤتمر أستانا". وفي الوقت الذي تتمسّك فيه تركيا بفرض "توافقات سياسية" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، تسعى موسكو وطهران إلى دعم سعي الأسد للسيطرة على المحافظة.
اقرأ المزيد
