الأحد 2020/12/20

في دمشق.. متزوجة من اثنين بالسر وتسرق الأول لتعطي الثاني

أعلنت "وزارة الداخلية" بحكومة نظام الأسد القبض على امرأة بعد تورطها بحادث سرقة ليتضح فيما بعد أنها متزوجة من رجلين أحدهما يتعاطى المخدرات والتحقيقات معها تقود لشبكة ترويج مخدرات في بلدة زملكا بريف دمشق.

وفي التفاصيل قالت "الوزارة" على صفحتها في فيسبوك إن أحد المواطنين في ناحية عربين ادّعى دخول أشخاص مجهولين إلى منزله في بلدة زملكا ليلاً وضرب زوجته المدعوة ( ن . ع ) على رأسها وإسعافها بحالة إغماء إلى المشفى، وقيامهم بسرقة مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية.

وأضافت أنها من خلال التحري وجمع الأدلة تبين أن جزء بسيط من محتويات المنزل بعثر، ولوحظ أن المرأة ترتدي مصاغاً ذهبياً في رقبتها ويدها وحالة الارتباك واضحة عليها.

وأكّدت العثور على مقطع فيديو في جوالها يظهر فيه زوجها وهو يقوم بتعبئة مادة الحشيش المخدر ضمن سجائر دخان، ومحادثة بينها وبين شخص آخر يدعى ( م . ح ) يطلب منها مساعدتها مادياً والذي تبين لاحقاً أنه زوجها الثاني وأنها على ذمة رجلين.

وأشارت "الوزارة" إلى أنه بالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بأنها أوهمت المدعو ( م .ح ) أنها مطلقة وتزوجت منه بعقد زواج عرفي وقامت بإعطائه المبلغ كونه بضائقة مالية، وأنها افتعلت حادثة السرقة والسلب وقامت ببعثرة محتويات المنزل وضرب نفسها بقطعة حديدية وفتح باب الشقة كي يصدق زوجها الأول حين عودته إلى المنزل أن حادثة السلب حقيقية.

وتابعت : "أن زوجها الأول لا يعلم بعلاقة زوجته مع الشخص الثاني، والذي تم إلقاء القبض عليه وبدلالته تم استرداد كامل المسروقات، وبالتحقيق معه أكد أنه لا يعلم أنها على ذمة زوجها الأول، وأنها أعطته المبلغ خارج المنزل، وبالتحقيق مع زوجها الأول المدعو ( م . هـ ).

 

أما بخصوص الفيديو المصور فقالت "الوزارة" إن الرجل اعترف بتعاطيه مادة الحشيش المخدر، وأنه يقوم بشرائها من المدعوان ( و. ك ) و( ا . ز ) واللذان ألقي القبض عليهما وعثر بحوزتهما على قطع من مادة الحشيش المخدر واعترفا بتعاطيهما مادة الحشيش المخدر وترويجها في بلدة زملكا.