الأثنين 2020/05/04

في الصباح والمساء.. اغتيالات درعا تبتلع مزيداً من قوات الأسد

سجّلت محافظة درعا، اليوم الإثنين، عدداً قياسياً في عمليات اغتيال طالت عناصر مخابرات وشرطة تابعين لنظام الأسد، في ظل تصعيد بين نظام الأسد وما يسمى "عناصر التسوية" في المحافظة.

وفي أحدث عمليات الاغتيال، قُتل عنصران وأصيب آخر من "فرع المخابرات الجويّة" التابع لنظام الأسد، مساء اليوم الإثنين، على الطريق الواصلة بين بلدتي ناحتة والمليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، إثر تعرّضهم لرصاص مسلحين مجهولين.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المعنيّ بأوضاع محافظة درعا، إن قوات الأسد نصبت حاجزاً أمنياً جديداً على الطريق الذي حصل فيه الهجوم.

كما أفاد الموقع نفسه، أن شخصاً مقرباً من قوات الأسد يدعى "أنور عبد المجيد الرفاعي" وهو من وجهاء عشيرة "الرفاعي" تعرّض لرصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية، في بلدة الغارية الشرقية، بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في البطن والكتف.

ويعد "الرفاعي" -بحسب "تجمع أحرار حوران" - أحد الأوجه البارزة التي ساهمت بإدخال قوات الأسد لبلدة الغارية الشرقية خلال الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد على محافظة درعا بدعم روسي انتهت بسيطرته على المحافظة، في تموز 2018، ويعرف بصلته بضباط في أجهزة مخابرات الأسد.

وصباح اليوم الإثنين، قتلت مجموعة من عناصر "التسويات" 9 من أفراد مخفر بلدة مزيريب بريف درعا الغربي، انتقاماً لخطف وقتل عنصرين من مجموعة "الصبيحي" على طريق "الجعيلة-ابطع".