السبت 2020/05/09

فيديو جديد من “حميميم” يرسخ لروسيا مفهوم “احتلال سوريا”

نشرت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، تسجيلات مصورة، تظهر قيام القوات الروسية، بترسيخ مفهوم "الاحتلال" في سوريا، بعد 5 سنوات من تدخل موسكو لإنقاذ "بشار الأسد" من "سقوط وشيك".

وأحيت روسيا السبت الذكرى الـ75 لما يسمّى "عيد النصر" الذي يؤرّخ لمناسبة هزيمة النازيين على يد الجيش الروسية خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي هذه المناسبة، نقل موقع قناة "روسيا اليوم" تسجيلاً مصوراً لقيام "القوات الجوية الفضائية الروسية" بأداء عرض جوي، فوق قاعدة حميميم، في الساحل السوري.

وقالت القناة الروسية الناطقة بالعربية، إن مروحيات النقل والمروحيات الهجومية من طراز "مي-8 أ إم تي شا" (Mi-8AMTS) و"مي-35 إم" (Mi-35M) وطائرات الشحن العسكرية آن-30" و"آن-72" ومقاتلات "سو-35" متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مقاتلات "سو-34" متعددة الوظائف، شاركت في أداء العرض العسكري. كما "ظهرت في سماء حميميم طائرة الإنذار المبكر "آ-50"، ترافقها قاذفتا "سو-24"، على مسافة 30 متراً عنها في محاكاة لعملية التزود بالوقود جواً" وفق الموقع نفسه.

وأضاف الموقع أن العرض الجوي حظي بمتابعة "بعض أبناء الجالية الروسية في اللاذقية الذين شاركوا في فعالية "الفوج الخالد" التذكارية، حاملين صور أجدادهم الذين حاربوا في معارك الحرب الوطنية العظمى"، بمشاركة ضباط كبار من قوات الأسد ومسؤولين في محافظة اللاذقية.

وتمثل قاعدة حميميم، جنوب شرق محافظة اللاذقية، أهم مظهر للوجود الروسي في سوريا، حيث حصلت موسكو على امتياز من نظام الأسد في آب أغسطس 2015، يمنحها حق استخدام القاعدة إلى أجل غير مسمى، حتى إن القاعدة باتت فعلياً جزءاً منفصلاً عن سوريا، تتصرف فيها موسكو وكأنها أرض تابعة لها.

وشهدت "حميميم" في أكثر من مناسبة، مواقف سجّلتها عدسات الكاميرات، ظهر فيها "بشار الأسد" مجرد ضيف يستقبله "فلاديمير بوتين"، أو المسؤولون العسكريون الروس.