أعلن فصيل مسلح مسؤوليته عن الهجوم على الدورية التركية الروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الإثنين.
وقال فصيل "كتائب خطاب الشيشاني" إنه استهدف الدورية المشتركة، وتوعَّدَ بمزيدٍ من الهجمات في حال تم تسيير الدوريات مرة أخرى، نافياً مقتل وإصابة أحد عناصره في العملية، وذلك بعد الحديث عن استهداف طائرة مسيرة تركية للشخص الذي قام باستهداف الدورية المشتركة ونقل جثته بواسطة مدرعة تركية.
ونشر الفصيل صورة قال إنها من الهجوم الذي استهدف الدورية المشتركة.
وكانت الدورية تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين بقذائف الآربي بي جي بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إعطاب عربة تركية، وذلك خلال تسيير القوات التركية والروسية الدورية المشتركة رقم 26 على الطريق الدولي حلب اللاذقية M4 بين ريفي إدلب واللاذقية اليوم الإثنين.
وقال مراسل الجسر إن الدورية سُيرت ولأول مرة بشكل معكوس، حيث انطلقت من قرية عين الحور شمالي اللاذقية وصولاً إلى قرية ترنبة بريف إدلب الشرقي.
وكانت الدورية المشتركة بين القوات التركية والروسية تعرضت في 14 تموز الماضي لهجوم بواسطة سيارة ملغمة، ما أسفر عن سقوط مصابين من قوات الاحتلال الروسي، وأعلن فصيل "كتائب خطاب الشيشاني" مسؤوليته عن العملية، متوعداً بالمزيد.وصعّدت قوات النظام والاحتلال الروسي بعد الهجوم، لتشن ضربات جوية مكثفة ضد المناطق المحررة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وحركة نزوح.
ويأتي تسيير الدوريات تطبيقاً لاتفاق موسكو الموقع في 5 آذار 2020 بين تركيا وروسيا، وينص على تسيير دوريات بين القوات التركية والروسية انطلاقاً من الترنبة شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
اقرأ المزيد
