السبت 2019/06/29

فريق “حظر الكيماوي” يبدأ مرحلة مهمة من عمله في سوريا

بدأ فريق جديد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمله بتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا، حسبما أفاد المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس.

وأضاف فرناندو أرياس في بيان نقلته وكالة فرانس برس أمس الجمعة، أن الفريق سيحدد وسينشر كل المعلومات التي يمكن أن تكون ذات صلة لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية التي استخدمت اعتبارا من العام 2013.

وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قررت منح المحققين التفويض الذي يسمح له بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية، بعد أن كانت التحقيقات تقتصر على إثبات وجود هجوم كيماوي أم لا.

ويذكر أن نظام الأسد رفض في وقت سابق دخول فريق المنظمة، ومنعه من الحصول على التصريحات اللازمة لبدء عمله، تحت مزاعم بأن عمل المنظمة "مسيس".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت بآذار الماضي إن مفتشيها خلصوا إلى أن "مادة كيماوية سامة" تحتوي على الكلور، استُخدمت في هجوم دوما بـ نيسان 2018، كما تحقق المنظمة أيضًا في هجوم مزعوم بالغاز في تشرين الثاني من العام الماضي بمناطق نظام الأسد في مدينة حلب، اتهم نظام الأسد فيه فصائل الثوار بشنه.

جدير بالذكر أن نظام الأسد ارتكب العديد من المجازر بالسلاح الكيماوي في سوريا، خاصة في غوطتي دمشق عام 2013، ولا يزال الخطر يهدد مناطق أخرى خارجة عن سيطرة النظام في ظل عدم محاسبة بشار الأسد ونظامه على تلك المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين.