السبت 2016/12/31

فروق بين نسختي الاتفاق التي وقع عليها نظام الأسد والمعارضة السورية و الجيش الحر يهدّد

أعلنت فصائل الجيش الحر الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، أن نسخة الاتفاق التي وقعت عليها، تختلف عن النسخة التي وقع عليها نظام الأسد، وتحتوي على عدة نقاط غير قابلة للتفاوض.

جاء ذلك في بيان للفصائل اليوم، السبت 31 كانون الأول، وقالت فيه إنها وقعت الاتفاقية مع الحكومة الروسية، على أن يوقع نظام الأسد على وثيقة مماثلة، لكنها تفاجأت بتصريحات متوالية من مسؤولين روس، تفسر الاتفاق مناقضًا لنا اتفقنا عليه.

وأضافت الفصائل أنها التزمت منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رغم الانتهاكات من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله، والتي كان أوقحها محاولات اقتحام وادي بردى، بحسب البيان.

وأشارت إلى أن استمرار الخروقات من قبل النظام وقصفه واقتحاماته يجعل الاتفاق لاغيًا، محذرةً المجتمع الدولي من مجازر في قرى وادي بردى.

كما أكدت رفضها لأي استثناء داخل الاتفاق، معتبرةً أن أي استثناء يعد إخلالًا بما تم الاتفاق عليه، وأنها ملتزمة التزامًا كاملًا بوقف إطلاق النار، وفق هدنة شاملة لا تستثني أي فصيل وأي منطقة.

وأعلن نظام الأسد بعد ساعات قليلة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أن الاتفاق يستثني جبهة فتح الشام، ليشن حملة عسكرية على قرى وادي بردى، متذرعًا بوجود مقاتلين تابعين لها في الوادي.

الفصائل أكّدت أنها معنية بأي اتفاق تم التوقيع عليه، وأي اتفاق لم يتم التوقيع عليه ليس معنيًا على الإطلاق، داعيةً مجلس الأمن للتمهل في تبني قرار وقف الإطلاق، ريثما تلتزم روسيا ببنوده، وتحقق التزامها تجاه النظام وحلفائه.