السبت 2018/04/14

فرنسا تخطر روسيا بالضربات.. وبريطانيا تؤكد لا نريد تغيير النظام

وصف وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية بأنها مشروعة، وقال إنها استهدفت وضع حد لانتهاك خطير للقانون الدولي ومنع نظام الأسد من مواصلة عملياته الإجرامية.

من جانبها .. قالت وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورانس بارلي" إن الضربة استهدفت قدرة النظام على إنتاج السلاح الكيماوي، مشيرة إلى أنه تم إخطار روسيا قبل بدء الضربات التي أكدت أنها لم تستهدف حلفاء النظام، في إشارة إلى روسيا وإيران.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية مشاركة أربع طائرات من طراز "تورنادو" في استهداف قاعدة صواريخ سابقة على بعد نحو عشرين كيلومترا من حمص، حيث يحتفظ النظام بمخزون من الأسلحة الكيماوية.

بدورها ... بررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مشاركة بلادها في الضربات، قائلة إنه لا يوجد بديل عملي عن استخدام القوة، مضيفة أن هذا لا يتعلق بتغيير النظام، وواصفة الرد العسكري بأنه "ضربة محدودة".

من جهتهم .. رحبت كل من تركيا وقطر والاتحاد الأوربي وعدة دول غربية بالضربات التي تعرضت لها مواقع نظام الأسد.