أكدت فرنسا اليوم الخميس، استمرار تواجد قواتها العسكرية في سوريا، وذلك على خلفية قرار سحب القوات الأمريكية بشكل كامل منها، في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار لثني الرئيس الأمريكي عن قراره، وفق وسائل إعلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن باريس ستبقى ملتزمة عسكرياً في سوريا، فيما نقلت وسائل إعلام عن الحكومة البريطانية قولها تأكيدها بأن "تنظيم الدولة لم يُهزم بعد هناك.
فيما قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي: "يتعين هزيمة تنظيم الدولة عسكرياً في آخر جيوبه بسوريا".
من جانبه، أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس عن مشروع قرار يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التراجع عن قرار سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، بحسب وسائل إعلامية.
وسبق أن أعلن ترامب أمس الأربعاء في تغريدة له، سحب كامل قواته من الأراضي السورية قائلاً: "ألحقنا الهزيمة بتنظيم الدولة في سوريا الذي كان السبب الوحيد لوجودنا هناك".
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: إن "سحب القوة الأمريكية الصغيرة من سوريا خطأ كبير مشابه لسياسات الرئيس السابق باراك أوباما".
وأكد أنه "لم تتم هزيمة تنظيم الدولة في سوريا والعراق (..) وترامب محق بضرورة احتواء التوسع الإيراني، لكن سحب القوات يقوض هذا الجهد".
وفي وقت سابق أمس، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من الأراضي السورية، معلنة هزيمة تنظيم الدولة في البلاد.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان: "قبل خمس سنوات، مثّل تنظيم الدولة قوة ضاربة وخطيرة في الشرق الأوسط، واليوم تمكنت الولايات من هزيمة خلافته على الأرض".
وتابعت أن "هذه الانتصارات ضد تنظيم الدولة في سوريا لا تؤذن بنهاية التحالف الدولي أو حملته"، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
اقرأ المزيد
