الخميس 2020/10/08

“غير فعّال”.. الأسد يهاجم التعاون “التركي الروسي” حول إدلب

قال الديكتاتور السوري "بشار الأسد"، اليوم الخميس، إن التعاون بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في إدلب "غير فعّال".

جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة "نوفوستي" الروسية، انتقد فيها تعاون حلفائه الروس مع تركيا في محافظة إدلب، موضحاً أن التعاون لو كان فعالاً "لما استمرت المعارك في الشمال السوري".

وأضاف بشار: "لا أعتبره فعالاً لسبب واحد بسيط: لو كان فعالاً، لما اضطررنا إلى تنفيذ أعمال قتالية مؤخراً في العديد من مناطق حلب وإدلب".

كما اتهم الديكتاتور السوري تركيا بعدم تنفيذ "التزاماتها" في ما يخص اتفاق وقف النار في إدلب.

وفيما يخص محادثات اللجنة الدستورية في جنيف، أعرب بشار عن عدم أهميتها بالنسبة للسوريين، واصفاً تلك المحادثات بأنها "لعبة سياسية".

وأردف: "السوريون الآن ليسوا قلقين بشأن موضوع تغيير الدستور، لكن المفاوضات بشأن ذلك في جنيف ستستمر في الأسابيع المقبلة"، وأضاف: "قمنا بتغيير الدستور في عام 2012، ونحن الآن نناقشه خلال المفاوضات في جنيف. أجرينا جولة من المفاوضات منذ حوالي شهر. وبسبب الوباء تم تأجيل الجولات، لكنها لم تتوقف ... بدأناها وسنواصلها خلال الأسابيع القليلة القادمة".

وتابع في المقابلة نفسها: "محادثات جنيف في نهاية الأمر هي لعبة سياسية، وهو ليس ما يركز عليه المجتمع السوري.. السوريون لا يفكرون في الدستور ولا أحد يتحدث عنه. إنهم يهتمون بالإصلاحات التي نحتاج إلى إطلاقها والسياسات التي نحتاج إلى تغييرها لتلبية احتياجاتهم.. هذا ما نناقشه الآن، هذا ما يقلقنا، وعليه تركز الحكومة جهودها".

الجدير بالذكر أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا مئات الخروقات لوقف إطلاق النار الموقّع بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب في آذار الماضي، وذلك عبر عمليات القصف المتكررة ومحاولات التسلل إلى مناطق مشمولة بالاتفاق.