الجمعة 2019/07/12

غوتيريش يدين “الغارات الجوية المتواصلة” على المدنيين شمال غرب سوريا

أدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الجمعة، "الغارات الجوية المستمرة التي تضر بالمدنيين في شمال غرب سوريا، بما في ذلك تلك التي تستهدف المنشآت الطبية وعمال الإغاثة ".

وأكد في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه "استيفان دوغريك" على ضرورة "محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي.".

وأشار غوتيريش إلى "إصابة العديد من المرافق الصحية الأربعاء بما في ذلك مستشفى في معرة النعمان ، أحد أكبر المستشفيات في المنطقة وتم تقاسم إحداثياته ​​من خلال آلية الأمم المتحدة لخفض التصعيد".

وقال "يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية كما يتعين علي أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وامس الخميس قتل 5 مدنيين وجرح 27 آخرين في قصف لطائرات النظام  على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، فيما استهدفت مقاتلات الاحتلال الروسي سيارة إسعاف ومركز دفاع مدني بالمنطقة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول، أن طائرات النظام وروسيا قصفت اليوم مدينتي جسر الشغور وخان شيخون، وقرية كفر، الواقعة جميعها ضمن منطقة خفض التصعيد.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، أن 5 مدنيين قتلوا، وجرح 27 آخرين في قصف طائرات النظام على المناطق المذكورة.

ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، يشن نظام الأسد وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير حديث إن 487 مدنيا قتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة بين 26 أبريل/نيسان، و23 يونيو/حزيران الماضيين.