اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس ، اعتماد معبر "تل أبيض" الحدودي مع تركيا، لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى الداخل السوري، وذلك عقب تقليص أعداد المعابر المخصصة لهذا الغرض من 4 إلى معبرين.
جاء ذلك في أول تقرير لـ غوتيريس في هذا الخصوص، لاعتماد معبر لإدخال المساعدات الإنسانية، يكون بديلاً عن اليعربية على الحدود العراقية السورية، الذي كانت تدخل عبره المساعدات منذ 2014.
وحذّر غوتيريس في تقريره، الذي كلفه مجلس الأمن الدولي بإعداده، من نفاذ المستلزمات الطبية في المناطق التي كانت تصل إليها المساعدات الأممية.
وأشار التقرير إلى أن معبر تل أبيض على الحدود التركية السورية، "أنسب" مقارنة بالمعابر مع العراق.
وأفاد أن قوافل المساعدات الطبية المتوجهة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، عادةً ما تصطدم بعراقيل نظام الأسد.
وأضاف "من منظور أمني ولوجيستي، في الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودي البديل الأنسب".
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الشهر الماضي المخاوف المتعلقة بإغلاق المعبر العراقي وقال إن الموقف على الأرض تغير وإن المساعدات تصل للشمال الشرقي من داخل سوريا.
جدير بالذكر أن روسيا والصين، استخدمتا حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار يسمح ببقاء 4 معابر حدودية في سوريا، مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية، لمدة عام كامل، وأصرتا على إبقاء معبرين فقط لهذا الغرض.
وطلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس العودة هذا الشهر باقتراح بشأن أي بديل ممكن لمعبر اليعربية بين سوريا والعراق لضمان وصول المساعدات.
اقرأ المزيد
