الأربعاء 2019/07/31

غوتيرس يتعامل بـ”جدية” مع طلب أعضاء بمجلس الأمن حول إدلب

قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أمينها العام أنطونيو غوتيريس "يتعامل بمنتهى الجدية" إزاء الطلب الذي تقدم به أمس الثلاثاء، 10 دول أعضاء بمجلس الأمن للتحقيق في استهداف المنشآت المدنية بإدلب شمال غرب سوريا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال المتحدث الرسمي "الأمين العام تلقى الطلب بالفعل وهو يتعامل معه بمنتهى الجدّية، وهو في انتظار المشورة القانونية بشأنه".

وتقدمت الثلاثاء، 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي بطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل تشكيل لجنة تحقيق في استهداف نظام الأسد، المدعوم من روسيا، للبنى التحتية المدنية في محافظة إدلب.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن الأمين العام يتمتع بحكم منصبه بسلطة البدء في إجراء تحقيق، مشيرة إلى أن الأمين العام السابق، بان كي مون، قام بذلك عندما تعرضت قافلة مساعدات أممية لهجوم شمال غرب سوريا عام 2016.

وأمس الثلاثاء اتهمت الأمم المتحدة روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها نظام الأسد في إدلب، شمال غرب البلاد، منذ أكثر من 90 يومًا، وذلك لأول مرة وبشكل رسمي.

وقال الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك": "الآن ومنذ أكثر من 90 يومًا، رأينا كيف أدى القصف من قبل النظام، وبدعم من روسيا، إلى وقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب في 26 تموز".