غضب واسع بمناطق الأسد بعد قرار جديد يحد الحصول على “الخبز”

أثار قرار جديد لنظام الأسد حول آلية توزيع مادة "الخبز"، غضباً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدرت "وزارة التجارة الداخلية" التابعة للنظام قراراً يدخل حيز التنفيذ، اليوم السبت، بتطبيق توزيع "الخبز" على "البطاقة الذكية" بحسب عدد أفراد الأسرة في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

و"البطاقة الذكية" هي آلية اعتمدها نظام الأسد خلال السنوات القليلة الماضية، لتوزيع عدة مواد أساسية بشكل "مقنّن جداً"، لا يكفي الحاجة الحقيقية للمواطنين.

"البطاقة" التي قيدت حصول السوريين على مواد أساسية مثل الرز والسكر والمحروقات، باتت اليوم تقيد حصولهم على "الخبز" الذي يعد الخيار الأخير للفقراء وذوي الدخل المحدود.

وقالت مواقع موالية إن توزيع الخبز وفق الآلية الجديدة سيكون على الشكل التالي:

-شخص أو شخصين: ربطة خبز (الربطة تحوي 7 أو 8 أرغفة – بحسب الوزن- )

-3 أو 4 أشخاص: ربطتين

-5 أو 6 أشخاص: 3 ربطات

-7 أشخاص وما فوق: أربع ربطات خبز

وأثار القرار الجديد موجة غضب واسعة في صفوف القاطنين بمناطق سيطرة الأسد.

ويأتي القرار الجديد في ظل أزمة نقص طحين خانقة تعيشها مناطق سيطرة الأسد، أجبرت آلاف الأفران في عدة مناطق على إيقاف عملها أو العمل بالحد الأدنى.