أوضحت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي في بيان لها، توضيحاً حول مجريات حادثة نشر عناصر الثوار صورة لهم بجانب امرأتين في قرية الزارة "ذو الأغلبية العلوية" في ريف حماة ، حيث أكدت أنه بعد التحقيق، تبيّن أن الامرأتين كانتا مسلحتين ، وأطلقتا النار على الثوار ، ما آدى لاستشهاد أحدهم خلال تحرير البلدة .
غرفة عمليات ريف حمص نوهت من خلال البيان إلى أن معظم المدنيين في منطقة الزارة كانو مسلحين ، وجاءت عملية التجرير بعد أن أقدمت ميليشيات الشبيحة المتواجدة فيها على قصف منطقة الحولة وإمطارها بنيران كثيفة أودت بحياة عدد كبير من المدنيين ، تزامنت مع هجوم بري للنظام على المناطق المحررة في محاولة فصل منطقة الحولة عن الريف الشمالي لمحاصرة المدنيين فيها .
وأكد البيان أن الثوار يعملون وفق قواعد وأخلاقيات الحرب في الإسلام ، حيث يعتبر الرد على النيران المعادية ،بغض النظر عن مصدرها ، حقاً مشروعاً،مما جعل الامرأتين المسلحتين هدفاً مشروعاً .
وأكدت الغرفة في ختام البيان ،انها تستنكر هذا الفعل من الثوار الذين نقلوا الصورة المذكورة ، وانها ستقوم بمحاسبتهم لمنع تكراره ، مشيرةً إلى أن هذه الحادثة المنعزلة لايمكن مقارنتها بجرائم النظام الممنهجة منذ إنطلاق الثورة السورية .