قالت وسائل إعلام محلية من محافظة درعا، إن قوات النظام اعتقلت 12 شخصا منذ 11 آب الجاري ولغاية اليوم الأحد.
وأوضح " تجمع أحرار حوران" أنّ حواجز المخابرات الجوية التابع لقوات النظام كثّفت من اعتقال المدنيين بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية على حواجزها المنتشرة غربي درعا.
وأضاف أن قوات الأسد اعتقلت 12 شخصًا غالبيتهم من المدنيين، منذ الاثنين الفائت 11 آب، أثناء مرورهم على حواجز “المخابرات الجوية” في كل من بلدتي الشيخ سعد وتسيل غربي درعا.
ولفت التجمع إلى أنّ مدينة داعل تشهد استنفاراً أمنياً لـ"المخابرات الجوية" على حواجزها المنتشرة في المدينة، صباح اليوم الأحد.
وأشار إلى أن "المخابرات الجوية" عززت أيضاً حواجزها في مدينة نوى وبلدتي الشيخ سعد وتسيل قبل عدة أيام حيث نصبت المدرعات الثقيلة والمضادات الأرضية فيها، في حين يتخوّف الأهالي من استمرار التصعيد والاعتقالات العشوائية.
ونقل التجمع عن مصدر مقرّب من ما يسمى " لجنة درعا المركزية" أن هناك حالة من الغضب لدى أهالي المحافظة جرّاء تصعيد المخابرات الجوية من حملات الاعتقالات وخطف الشبان حيث يتخوّف الأهالي من سوق شباب المحافظة نحو جبهات القتال إلى جانب قوات النظام شمال سوريا.
وأشار المصدر أنّ "اللجنة المركزية" تُجري مفاوضات مستمرة مع نظام الأسد لإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلتهم حواجز " المخابرات الجوية" في الآونة الأخيرة، كما نصبت “ اللجنة المركزية” عدة حواجز أمنية لها غربي درعا، ظهر اليوم، مهددةً “ المخابرات الجوية” باعتقال عناصرها في حال لم تفرج عن المعتقلين.
وأوضح المصدر أنّ “ اللجنة المركزية” هددت نظام الأسد بخروج أهالي المحافظة بتظاهرات حاشدة في حال لم تُفرج عن المعتقلين ولم تكشف عن مصيرهم.
اقرأ المزيد
