الأحد 2020/05/31

عنصر من “التسويات” يكشف دور قوات الأسد باغتيالات درعا “فيديو”

تداول ناشطون من محافظة درعا مقطعا مصورا لعنصر من فصائل "التسويات" (رأفت النحاس) يعترف فيه عن تفاصيل تجنيده لصالح قوات الأسد وعمليات الاغتيال التي كان يقوم بها لصالحها.

وتحدث "النحاس" عن تفاصيل عملية اغتيال أحد أعضاء اللجنة المركزية بدرعا في بلدة اليادودة "الشيخ علاء الزوباني".

ولفت إلى أن هناك شبكة من المتطوعين المدنيين يديرها شخص يدعى "أبو خالد" متعاقد مدني مع فرع "المخابرات الجوية" بمحافظة درعا، تعمل على اعتقال عناصر من تنظيم الدولة وتسليمهم للنظام.

وأوضح أن "أبو خالد" مرتبط بضابط برتبة رائد من فرع المهام التابع لـ "المخابرات الجوية".

ويروي "النحاس" تفاصيل عملية اغتيال الشيخ "الزوباني" برفقة عنصر آخر من "التسويات" يدعى "شادي"،و تلقيهم أوامر باغتيال شخصيات أخرى.

وأوضح "النحاس" المنحدر من بلدة عتمان بريف درعا من مواليد 1990، أنه حصل على بطاقة أمنية من فرع المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد، لتسهيل عملية المرور على الحواجز وحمل السلاح.

وفي آذار الفائت كشف موقع "تجمع أحرار حوران" تفاصيل عملية اغتيال الشيخ “علاء محمد الزوباني” إمام وخطيب أحد مساجد بلدة اليادودة، والذي عمل سابقًا قاضيًا في محكمة دار العدل في حوران، والتي كانت مسؤولة عن تسيير الأمور القضائية في محافظة درعا خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة.

ووفق عنصر سابق في الجيش الحر من بلدة اليادودة، غربي درعا، وهو مطّلع على حيثيات اغتيال الزوباني في 25 شباط 2019، إذ نفذ العملية ثلاثة أشخاص، اثنين منهم مسلحين أحدهما (ر.ن) والثالث كان يراقب المنطقة، انتظروا خروج الزوباني من المسجد في بلدته، عقب صلاة العشاء، وأطلقوا النار عليه بمسدس مزوّد بكاتم صوت أسفر عن مقتله مباشرة.

وتعامل بعض أبناء اليادودة مع أحد قتلة الزوباني (ر.ن) بسريّة تامة، بعد اعترافه بجريمته ومعاونيه عليها الذين تبين مغادرتهم من المحافظة لاحقًا، وهو من أبناء المنطقة ذاتها ويعرف بصيته السيء.

وأوضح أن فرع المخابرات الجويّة هو من جنّده لقتل الزوباني الذي نشط بعد إجرائه "التسوية