الأحد 2019/12/01

عناصر سابقون بـ“الحر” ينصبون حواجز غرب درعا

نصب عناصر سابقون في الجيش السوري الحر ثلاثة حواجز على طريق “اليادودة – الضاحية” في ريف درعا الغربي، أمس السبت، ردًا على تغاضي نظام الأسد عن الإفراج عن معتقلي المنطقة.

ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر خاص قوله، إن العناصر السابقين في "الحر" اعتقلوا صف ضابط برتبة مساعد أول تابع لـ"الأمن العسكري" أثناء مروره على الحاجز، صباح اليوم الأحد.

ولفت التجمع إلى أن عناصر الحاجز يجرون عمليات تفتيش للسيارات وتدقيق هويات المارّة بحثًا عن عناصر قوات الأسد.

ونقل التجمع عن عضو في لجنة درعا المركزية، رفض الكشف عن اسمه قوله، إنّ الشارع في درعا على وشك الانفجار بسبب تعنت النظام في الكشف عن مصير آلاف المعتقلين من أبناء درعا، واتباع النظام سياسة تصفية العناصر السابقين في الجيش الحر الذين يحملون بطاقات "تسوية".

وأوضح التجمع أن محافظة درعا تعيش حالة من التوتر في الأيام القليلة الماضية نتيجة ازدياد الاغتيالات والتصفية الممنهجة التي تقوم بها خلايا أمنية تتبع لنظام الأسد وإيران بحق أبناء المحافظة.

والجمعة شهدت محافظة درعا مظاهرة جديدة ضد نظام الأسد خلال تشييع العنصرين السابقين من فصائل الجيش الحر الموقعة على اتفاق "التسوية" "محمد قاسم الصياصنة" و "أحمد قاسم الصياصنة".

يشار إلى أن قوات النظام غدرت بالكثير ممن عقد معها اتفاق "تسوية" في الجنوب السوري، حيث اعتقلت العديد من موقعي الاتفاق وزجتهم في سجونها، وبعضهم قتل تحت التعذيب.