الأحد 2020/03/01

عناصر “التسوية” يقتلون ويجرحون عدداً من قوات الأسد بمدينة الصنمين

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها اليوم الأحد، جراء الاشتباكات الجارية في مدينة الصنمين شمال درعا مع عناصر سابقين في الجيش السوري الحر.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن عناصر سابقين في الجيش السوري الحر الذين وقعوا على اتفاق "تسوية" عقب سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري عام 2018، قتلوا 12 عنصراً من قوات النظام خلال كمين في مدينة الصنمين.

ولفت الموقع إلى الاشتباكات بين الطرفين ما تزال مستمرة في المدينة، مع استمرار استهداف قوات النظام بقصف الأحياء السكنية في الصنمين بقذائف الدبابات والهاون.

وأشار الموقع إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين في مدينة الصنمين إلى أربعة، بعد مقتل المدني "ياسر السعدي" من بلدة كفرشمس جراء القصف المدفعي المستمر لقوات الأسد على الأحياء الغربية لمدينة الصنمين.

وفي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي حاصر عناصر "التسوية" مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في البلدة وأغلقوا الطرقات الرئيسية تضامنا مع مدينة الصنمين.

من جانبهم دعا أبناء مدينة بصرى الشام بريف درعا الأهالي للتجمع عصر اليوم في ساحة القلعة للخروج بمظاهرة حاشدة تدعو لوقف اقتحام قوات الأسد لمدينة الصنمين.

وفجر اليوم اقتحمت قوات النظام مدينة منذ الصنمين وبدأت بقصف الأحياء السكنية في المدينة بقذائف الهاون، في حين أطلق أهالي الصنمين نداءات استغاثة لكافة المناطق بمحافظة درعا واللجنة المركزية للتحرك في سبيل إيقاف محاولات النظام اقتحام المدينة.