الثلاثاء 2019/07/30

عمليات اغتيال جديدة تضرب النظام و”المصالحين” بدرعا

تواصلت عمليات الاغتيال ضد قوات النظام والمرتبطين بها، إضافة لعناصر بفصائل "التسوية" في الجنوب السوري، ووثقت مصادر محلية 13 حالة اغتيال في أسبوع واحد.

وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" مجهولين استهدفوا اليوم الثلاثاء سائقًا يعمل في فرع حزب "البعث" التابع لنظام الأسد “مؤيد أبو خشريف” بإطلاق النار عليه في حي السبيل بمدينة درعا، ما أدى لمقتله على الفور.

وأضاف الموقع أن اشتباكات متقطعة اندلعت بين مجهولين وقوات الأسد، مساء الاثنين في مدينة الصنمين شمالي درعا، مشيرا إلى أن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الخفيفة وبقنبلة يدوية مبنى الأمن الجنائي وحاجز السوق وسط الصنمين، واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع لقرابة 15 دقيقة.

ورجّح مصدر محلي في الصنمين لـ "تجمع أحرار حوران" أن يكون عناصر اللجان الشعبية التابعين لنظام الأسد هم من يقفون خلف استهداف مواقع قوات الأسد في الصنمين، مشيرًا إلى حدوث خلافات بين اللجان والأمن العسكري، أول أمس الأحد.

وبحسب المصدر، فإنّ الخلاف جاء نتيجة طلب الأمن العسكري من اللجان أن يُسلّموا سلاحهم، الأمر الذي قُوبل بالرفض من عناصر اللجان في المدينة، ما جعل هؤلاء العناصر يبحثون عن ذرائع لإبقاء السلاح معهم عن طريق استهداف مواقع قوات الأسد.

إلى ذلك.. استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية، أمس الاثنين، متعاوناً سابقاً مع "الأمن السياسي" في نظام الأسد بدرعا ويدعى “وحيد عيسى مروح الأكراد” في حي المطار وسط مدينة درعا بإطلاق النار عليه ما أدى لمقتله.

كما وثّق "تجمع أحرار حوران" مساء أمس الاثنين، عملية استهداف لقيادييَنِ في فصيل جيش المعتز بالله سابقًا، أبو عبادة المصري و راضي الحشيش، بعبوة ناسفة زُرعت أمام منزل القيادي “المصري” في منطقة العجمي غربي درعا، ما أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة.

ولفت "تجمع أحرار حوران" إلى أن حصيلة عمليات الاغتيال في محافظة درعا ارتفعت إلى 13 عملية في أقل من أسبوع، استهدفت شخصيات متعاونة مع نظام الأسد، وأخرى في الفصائل المقاتلة سابقًا.

وتشهد درعا توترات متواصلة بين قوات النظام وعناصر" المصالحات" ، وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام كل فترة ضد عناصر وقادة اتفاق "التسوية"، بالتزامن مع الاغتيالات ضد عناصر من الطرفين.