على غرار تهريب الوقود من مناطق قسد، تواصل حكومة بغداد مد نظام الأسد بالنفط في خرق لعقوبات قيصر التي زعمت أنها ستطال كل من يتعاون مع النظام اقتصادياً.
ونشرت صفحة "عين الفرات" على فيس بوك اليوم الإثنين صوراً قالت إنها لدخول دفعة جديدة من الصهاريج المحملة بالنفط من العراق إلى مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، وذلك بهدف تزويد النظام بها.وتعاني مناطق النظام في هذه الأوقات نقصاً حاداً في المحروقات، حيث أصبحت السيارات تقف طوابير طويلة من أجل الحصول على قليل من البنزين.يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا "قسد" الانفصالية مد نظام الأسد بالنفط الخام، عبر التاجر الموالي للنظام وأحد أذرعه الاقتصادية المدعو "محمد القاطرجي"، حيث تدخل عشرات الشاحنات بشكل شبه يومي من مناطق النظام في ريف الرقة الغربي إلى مناطق سيطرة مليشيا "قسد"، بتنسيق مع قادة المليشيات التي تدعي الالتزام بالعقوبات الأمريكية.
اقرأ المزيد
